عالم التقنية
موقع مهتم بتحميل البرامج والألعاب للويندوز والاندرويد

تحميل ويندوز فيستا vista عربي نواه 32 بت و 64 بت Windows Vista SP2 Arabic

ويندوز فيستا عربي sp2 النادر للنواتين 32 و 64 بت Windows Vista SP2 Arabic

مقدمه من ويكيديا (عديمه الفائده فقط من اجل الارشفه)

ويندوز ڤيستا (بالإنجليزية: Windows Vista) هو نظام تشغيل بواجهة رسومية من إنتاج شركة مايكروسوفت للحاسبات الشخصية التي تشمل حاسبات المنازل والأعمال والحاسبات المحمولة والحاسبات الإعلامية. وهو الإصدار الذى صدر قبل ويندوز 7 لمايكروسوفت ويندوز، قبل الإعلان عن الاسم “ڤيستا” في 22 تموز/يوليو عام 2005، كان نظام التشغيل هذا معروفًا بالاسم الرمزي لونغهورن (بالإنجليزية: Longhorn).‏[2] انتهى تطوير مايكروسوفت ڤيستا في 8 نوفمبر 2006، وفي الثلاثة أشهر التالية، تم توزيعه من خلال ثلاثة مراحل على مصنعي البرامج وأجهزة الحاسب الآلي وأصحاب الشركات والموزعين. وفي 30 يناير 2007، أصبح ويندوز ڤيستا متاحاً لعامة الناس وأيضا متاحا للتحميل في موقع مايكروسوفت.[3][4] تعد هذه أطول فترة انتظرتها مايكروسوفت قبل أن تطلق نظام تشغيل رئيسي جديد، حيث أن آخر نظام تشغيل لها كان قبل خمس سنوات وهو ويندوز إكس بي.

ويندوز ڤيستا لديه المئات من الميزات الجديدة، ولعل أهمها يتضمن واجهة مستخدم جديدة تسمي “ويندوز إرو”، وميزات بحث محسنة، وأدوات جديدة لإنشاء الوسائط المتعددةمثل صانع أقراص الدي في دي، وأنظمة فرعية جديدة ومعاد تصميمها بالكامل للتشبيك والصوت والطباعة والعرض. يهدف ڤيستا إلى زيادة مستوي التواصل بين الحاسبات داخل الشبكات المنزلية من خلال تقنية الند للند، مما يسهل عملية مشاركة الملفات وإعدادات كلمة المرور والوسائط الإعلامية الرقمية بين الحاسبات والمعدات. وبالنسبة للمطورين، فإن نظام ڤيستا يقدم الإصدار الثالث من “إطار عمل.نت” الذي يهدف إلى جعل كتابة البرامج أسهل بكثير للمطورين بهدف تحسين برامج وواجهات النظام التقليدية.

أحد الأهداف الأولية التي أعلنت مايكروسوفت أنها تنوي تحقيقها في ڤيستا هو تحسين حالة الأمن في أنظمة تشغيل “ويندوز”.[5] فمن أكثر الانتقادات الشائعة التي توجهلويندوز إكس بي والإصدارات التي سبقته هو عدم حصانته الأمنية التي من الممكن استغلالها بصورة سيئة، وقابليته العامة للبرامج الخبيثة والفيروسات و”تجاوز سعة المخزن المؤقت” (بالإنجليزية: Buffer Overflows). وفي ضوء هذا، أعلن رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت “بل جيتس” في أوائل 2002 عن “مبادرة الحوسبة الجديرة بالثقة” (بالإنجليزية: Trustworthy Computing) والتي تهدف إلى تعاون العمل الأمني مع كل جانب من جوانب تطوير البرمجيات في الشركة. وزعمت مايكروسوفت أنها تعطي الأولوية لتحسين أمن ويندوز إكس بي وويندوز خادم 2003 (بالإنجليزية: Windows Server 2003) أكثر من إنهاء العمل بويندوز ڤيستا، وهو ما أجل من موعد إنهائه بشكل ملحوظ.[6]

شعار ويندوز لونغهورن.
بدأت مايكروسوفت العمل بخطة “لونغهورن” في أيار/مايو 2001،[7] أي قبل عدة أشهر من إطلاق ويندوز إكس بي. سُمِي “لونغهورن” بهذا الاسم تيمنـًا “بصالون لونغهورن” وهو خمارة مشهورة في ويسلر في كولومبيا البريطانية بكندا، وقد كان من المتوقع أن يظهر لونغهورن في الأسواق في أواخر سنة 2003 كخطوة صغيرة بين ويندوز إكس بي و”بلاكوم” (بالإنجليزية: Blackcomb)، والذي يعرف بويندوز “فيينا” حاليـًا.[8]وبالتدريج، استوعب “لونغهورن” العديد من التقنيات والميزات الجديدة والهامة التي كانت من المفترض أن تكون من نصيب بلاكوم، مما أدي إلى تأخير موعد الإطلاق عدة مرات. كما أن العديد من المطورين العاملين بمايكروسوفت قد تم تعيينهم لتحسين أمن ويندوز إكس بي. ومع تزايد المخاوف من تأجيل الميعاد بدون هدف، فقد أعلنت مايكروسوفت في 27 آب/أغسطس 2004 أنها كانت تصنع تغييرات هامة. بدأ تطوير “لونغهورن” من جديد اعتمادًا على شيفرة ويندوز خادم 2003 مع اختيار الميزات التي قد تفيد إصدار نظام تشغيل حقيقي. بعض الميزات المعلنة سلفـًا -مثل وين إف إس وNGSCB – قد تمت إزالتها أو تأجيلها، في حين أضيفت ميزات أخرى مثل منهج تطوير البرمجيات الجديد المسمى “دورة حياة تطوير الأمن” (بالإنجليزية: Security Development Lifecycle) بغرض رصد ما يتعلق بأمن قاعدة شيفرة الويندوز.[9]

بعد تغيير الاسم من “لونغهورن” إلى ويندوز ڤيستا وفي حدث غير مسبوق أعلنت مايكروسوفت عن بدء برنامج “اختبار البيتا” والذي تضمن مئات الآلاف من المتطوعين والشركات. وفي أيلول/سبتمبر 2005 قامت مايكروسوفت بطرح الإصدارات المعتادة للمعاينة المسماة بمعاينة المنظمة التقنية (بالإنجليزية: Community Technology Previews) إلى مختبرِي البيتا. تم توزيع أول هذه الإصدارات على الحاضرين في مؤتمر المطورين المحترفين (PDC) لعام 2005 كما تم لاحقًا إطلاقه لمختبري البيتا لدي مايكروسوفت ولمشتركي “شبكة المطورين مايكروسوفت” MSDN. أما الإصدارات التالية فقد ضمت معظم الميزات الموضوعة في خطة المنتج النهائي، فضلا عن عدد من التغييرات في واجهة المستخدم، معتمدة على آراء ومقترحات الكثير من مختبري البيتا.

وقد اكتملت مزاياه تمامًا مع ظهور إصدار المعاينة الذي أطلق في 22 شباط/فبراير 2006، والكثير من العمل الذي تبقى لحين إطلاق الإصدار النهائي من المنتج قد ركز على الاستقرار والأداء وتوافق المشغلات والتطبيقات وعلى توثيق شتى النواحي المتعلقة به. وللمرة الأولى بالنسبة لويندوز ڤيستا، تم إطلاق الإصدار بيتا 2 للمختبرين في أواخر آذار/مايو 2006 وللجمهور عامة في 7 حزيران/يونيو 2006 ضمن برنامج مايكروسوفت “معاينة المستهلك” (بالإنجليزية: Customer Preview Program). قام أكثر من خمسة ملايين فرد بتنزيل تلك النسخة. وفي أول أيلول/سبتمبر 2006، أطلقت مايكروسوفت البنية “المرشحة للإطلاق 1” من ويندوز ڤيستا، ومن المتوقع أن تكون آخر بنية رئيسية قبل إطلاق ويندوز ڤيستا. وبعد ذلك ظهر الإصدار المرشح للإطلاق في السادس من أكتوبر في عام 2006.[10]

وأشارت خريطة الطريق لمايكروسوفت إلى أن تاريخ النسخة النهائية سيكون في أو قبل 25 تشرين الأول/أكتوبر 2006، أي بعد خمس سنوات تمامًا منذ إصدار ويندوز إكس بي. ولكن في مارس 2006، تم الإعلان عن تأخير طرح ڤيستا إلى يناير 2007 وذلك لإتاحة الوقت الكافي لمطوري البرامج والأجهزة للاستعداد لموعد الإطلاق. وتوقع الخبراء والمحللين أن يتبع هذا التأخير تأخيرا آخر وذلك لظهور بعض الاهتمامات من الناحية القانونية في أوروبا وكوريا الجنوبية، وأيضا لقلة النتائج الصادرة واختفاء التقدم في فترة المعاينة. ولكن في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، أعلنت مايكروسوفت عن الانتهاء من تطوير مايكروسوفت ڤيستا، منهية بذلك أطول فترة تطورية تخوضها الشركة مع أحد منتجاتها.[11] تكلفت مايكروسوفت 6 مليارات دولار أمريكية لإنتاج هذا النظام.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.